ودعا ما أسماهم «الندائيين المغادرين» للالتحاق بالحزب من جديد خاصة ان الاشكال الذي انتج الانشقاقات من النداء هو «اشكال قيادة وزعامة»، وراى طوبال ان الوحدة باتت ضرورة باعتبار أن «المشروع الحداثي الوسطي الوطني أصبح مهددا» كما أن التشتت سيساهم في مزيد انخرام التوازن السياسي» وقال ان مؤتمر النداء المقبل سيرفع «شعار التوحيد»..
كما اكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب حركة نداء تونس ان رئاسة الجمهورية لا تتحمّل مطلقا تردي الوضع الاقتصادي خاصة ان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي اطلق مبادرة اتفاق قرطاج 2 في إطار ما يخوله له الدستور من صلاحيات وضمن رؤية الحزب الأمنية والاقتصادية، الا ان المبادرة فشلت نظرا لرفض طرف سياسي (في اشارة لحركة النهضة) الامضاء على الاتفاق واختلاف وجهات النظر بخصوص التغيير الشامل أو الجزئي للحكومة.
ليتدرّج طوبال للتاكيد ان الحلّ للوضع الحالي في ظل اقتراب موعد الانتخابات يتمثل في تغيير الحكومة لقطع الطريق أمام توظيف أجهزة الدولة من طرف بعض الأحزاب.