Print this page

مقاطعة الامتحانات: المنظمة التونسية للتربية والأسرة تعرب عن قلقها

أعربت المنظمة التونسية للتربية والأسرة عن قلقها الشديد مما آلت إليه الأوضاع التربوية والتعليمية

والأسرية جرّاء مقاطعة امتحانات نهائي الثلاثي الأول والتلويح بمواصلة مقاطعتها خلال الثلاثية الثانية، بما أصبح يهدد بسنة بيضاء وبمزيد ضرب علاقة الثقة والاحترام بين المربي والمتعلّم . ودعا المكتب الوطني للمنظمة التونسية للتربية والأسرة في بيان صادر اثر اجتماع طارئ عقده أول أمس الأساتذة إلى اتخاذ أشكال نضالية أخرى لا تمس من مشروعية مطالبهم، وتحفظ للتلاميذ حقهم في مزاولة نسق تعليمي تربوي مستقرّ، مشددا على ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات في أسرع الآجال وإيجاد حلول عاجلة لتجاوز الأزمة.

واعتبر أن تحسين الأوضاع المادية للمربّيين حق مشروع، إلاّ أن طرُق واختيار أساليب مطالبتهم بحقوقهم من المجموعة الوطنية ترتب عنها إضرار بالأسرة وبسلامة العملية التربوية، وانتهاك بيّن لحقوق الطفل، وضرب للمدرسة العمومية ولصورة المربي، وفق نص البيان. وأهابت المنظمة التونسية للتربية والأسرة بكل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل للتدخّل العاجل لحلّ الأزمة.

المشاركة في هذا المقال