Print this page

في أسباب الاستقالة من كتلة نداء تونس

أكد طارق الفتيتي، عضو مجلس النواب المستقيل من كتلة نداء تونس لـ«المغرب»، أن قرار الاستقالة لم يتم بالتنسيق

مع سليم الرياحي الأمين العام للحزب، مشددا على أن من استقالوا عقدوا اجتماعا تشاوريا جمعهم ببقية نواب كتلة الوطني الحر سابقا، واتخذوا قرار الاستقالة. وأضاف أن بعض النواب اعلموا الرياحي بها اثر إيداعها بمكتب المجلس، وأن ما يصدر عن حركة نداء تونس هو محاولة تشويش على الاستقالة وتشويههم، مشيرا إلى أن دوافع الاستقالة هي القطيعة مع قيادات من الوطني الحر باتت اليوم من قيادات نداء تونس تشتغل لمصالحها.
ويشدد الفتيتي على أن هذه القيادة هي سبب الاستقالة إضافة إلى عملية الانصهار مع النداء التي قال إنه يوجد تحفظ عليها من النواب ولكن قرار الأغلبية حسم الأمر، والاستقالة هي خطوة تصحيحية تجعل منهم مستقلين عن كل الأطراف، فلا «هم تابعون لسليم أو حافظ أو الشاهد» وفق قوله. ليختم بان وجهة النواب المستقلين لم تحدد بعد لكنهم متمسكون بان لا يكونوا جزءا من معارك كسر العظام بين الأطراف السياسية.

المشاركة في هذا المقال