بعد زيارة الشاهد..الطبوبي في ميناء رادس

الأقل، قائلا «من غير المعقول أن يتم اعتماد 1.500 دينار فقط يوميا كمعلوم لرسو الحاويات. واعتبر الطبوبي في كلمة له أن الترفيع في كلفة الشحن والترصيف بات ضروريا من أجل تحسين مردودية شركة الشحن والترصيف (ستام) وتشجيع العمال بها وتحفيزهم وتطوير آليات العمل. وأضاف أنّ «لجنة القطاع العام صلب الاتحاد في عمل يومي ودؤوب مع الخبراء للخروج باقتراحات جادّة وفعّالة لأزمة الشركة المذكورة والمؤسسات العمومية التي تتخبّط في صعوبات مُشابهة». هذا وانتقد اشتغال العامل التونسي لنصف ساعة فقط في اليوم، مبينا أن المنظمة الشغيلة لا تتحمل مسؤولية العامل المتقاعس وشدد على أن الإدارة مطالبة بتحمل مسؤولياتها فيما يخص هذه الفئة القليلة من العمال المتغيبين والمتقاعسين، داعيا من جهة أخرى إلى عدم شيطنة العمال في كل المؤسسات، معتبرا أنه لولاهم لما سجل النمو الاقتصادي تطورا.
وشّدد نور الدين الطبوبي على أن ديمومة المؤسسة تعني حتما ديمومة العامل، مؤكدا في هذا السياق على ضرورة الإصلاح الهيكلي للمؤسسات وتنفيذ الوعود على أرض الواقع. هذا و تابع الطبوبي خلال هذه الزيارة سير المنظومة التقنية والمعلوماتية للميناء، وانتقد بشدة عدم انطلاق العمل بمنظومة المراقبة الجديدة أو ما يسمى بمنظومة التصرف الذكي.