عند تكوين المتربصين وبتعزيز العلاقة بالمحيط الاقتصادي للمراكز خاصة وان نسبة اندماج خريجي التكوين المهني في سوق الشغل تصل إلى 70 بالمائة. وأشار إلى أن منظومة التكوين المهني التي تشمل القطاع العام بقرابة 137 مركزا تابعة للوكالة الوطنية للتكوين المهني والعمل المستقل و60 مركزا بإشراف مشترك مع وزارات أخرى وقرابة 190 مركزا في القطاع الخاص تسلم شهائد منظرة، لها جملة من الأهداف الكمية التي تعمل على بلوغها انطلاقا من السنة التكوينية الجديدة وفي مقدمتها الرفع أكثر ما يمكن من عدد خريجي المراكز الذي يصل إلى قرابة 30 ألف سنويا من بين قرابة 72 ألف متربص يمرون بالمراكز ولا يواصل منهم التكوين إلا قرابة 55 ألف شاب. وابرز أن البنية الأساسية لمراكز التكوين المهني هي في طور الدعم والتعصير خاصة من خلال تنفيذ قرابة 126 مشروع تهيئة وإعادة تأهيل تمتد على الفترة 2016 – 2020 وباعتمادات جملية تناهز 500 مليون دينار.