في تونس يتأرجح بين الاستمرار و الاجهاض، وانتقد الهمامي استمرار ازمة الحكم الحالية في تونس والتي قال انها تتعمق يوما بعد يوم محملا مسؤولية ازمة الحكم الحالية الى الائتلاف الحاكم و حزبي النهضة ونداء تونس.
اما حكومة يوسف الشاهد فقد وصفها الناطق الرسمي بإسم الجبهة الشعبية بـ«اخطر حكومة في تاريخ تونس على الحريات و الديمقراطية و قوت التونسيين و السيادة الوطنية» كما رأى الهمامي انه لا يمكن انقاذ تونس مع استمرار الحكومة الحالية وقال «الطريق الحقيقي لانقاذ تونس هو الطريق المستقل الذي تكمن محاوره في الدفاع عن السيادة الوطنية والتصدي للوصاية الخارجية من المؤسسات المالية و الدول فضلا عن تعبئة الموارد الوطنية الذاتية الداخلية ومقاومة التهرب و التهريب و الفساد والتداين المفرط».