Print this page

بطاقة التعريف الوطنية: من بطاقة بيومترية إلى بطاقة المعرف الوحيد

بعد أن كثر الحديث عن البطاقة الجديدة التي ستعوض بطاقة التعريف الوطني ،أكد مدير الشرطة الفنية والعلميّة عبد الوهاب السباعي في تصريح إذاعي أن البطاقة البيومترية ستتضمن معطيات الهوية وبصماتها لكنها ستكون مخفية في شريحة في حين أنّ بطاقة التعريف الوطنية تعرّف بالشخص

عن طريق الاسم واللقب وتاريخ الميلاد والبصمة والعنوان وتكون المعطيات مرئيّة.

كما كشف عبد الوهاب السباعي أنّ بطاقة التعريف البيومترية تحتوي على شريحة تتضمن 170 ألف حرف وهناك إمكانية إلى تحويل البطاقة البيومترية إلى بطاقة المعرّف الوحيد التي تتضمّن العديد من مجالات التّدخل على مستوى الشريحة مثل المجال الصحي والطبي والمعاملات الماليّة.

وعن مدى خدمة هذه البطاقة للناحية الأمنية فإن المنظومات الإعلامية المتطورة لمعالجة البصمات والتعرف على أصحابها في بطاقة التعريف البيومترية ستمكّن من استخدام هذه المنظومة في مسارح الجريمة،مما يمكن من التعرّف على هويّات الأشخاص بعد الرفع الآلي للبصمات في خمس دقائق فقط.

وقال عبد الوهاب السباعي إنّه سيتم أيضا اعتماد جواز سفر بيومتري مع الانطلاق قريبا في إصدار بطاقة السوابق الالكترونية، مشيرا إلى الانتهاء من تركيز المنظومة الإعلامية الخاصة بهذا المشروع.

المشاركة في هذا المقال