من التجار. وندد التجار بما وصفوه ممارسات هددت مورد رزقهم الوحيد مطالبين بتمكينهم من بطاقات للاستظهار بها عند مرورهم من منطقة ظهرة الخص وجلب المحروقات مع تكثيف مراقبتهم عند العبور وذلك كإجراءات وقتية إلى حين حل الإشكالات العالقة بمعبر رأس جدير الحدودي. وهدد تجار المحروقات بالتصعيد إذا ما تواصل الوضع على حاله وغلق الطريق أمام كل حركة وخاصة أمام الليبيين.
ويأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه مدينة بن قردان أجواء من التوتر بسبب توقف النشاط التجاري مع ليبيا ومنع تجار المحروقات من اجتياز الحدود الصحراوية مع تعرض الكثيرين منهم إلى إصابة سياراتهم بطلقات نارية .