Print this page

منظمة التربية والأسرة تدعو إلى وضع حد لأزمة التعليم

عبرت المنظمة الوطنية للتربية والأسرة عن رفضها المطلق لحشر مصالح

التلاميذ والأولياء في الصراعات الإيديولوجية والسياسية وفي المطالب المهنية، داعية رئاستي الحكومة والجمهورية والقيادة العليا للاتحاد العام التونسي للشغل إلى وضع حد للمشاحنات والنأي بالحوار في الشأن التربوي المدرسي بعيدا عن كل ما من شأنه أن يزيد في تعكير المناخ العام. وأكدت المنظمة في بيان لها أمس موقفها المبدئي في اعتبار حقوق التلاميذ أولوية وطنية ومجتمعية مطلقة غير قابلة للمزايدة والمقايضة وتأويل القانون بما يفسد مصالحهم، مشددة على رفض جعلهم رهائن لمطلبيات واكراهات لا تعنيهم .

كما عبرت عن ثقتها في وضع المربين مصلحة التلاميذ والأولياء فوق كل اعتبار، وفي حرصهم على توخي الأساليب النضالية التي تحيدهم عن كل ما يتسبب في حيرتهم وحيرة أوليائهم داعية إلى التقيد بالقانون ومصلحة البلاد في معالجة مختلف الإشكاليات العالقة . ولفتت المنظمة في ذات السياق إلى التأثير السلبي للإضرابات والارتباك المتواصل للعملية التربوية وتعطل الدروس جراء التصعيد في المواقف ومنطلق ليّ الذراع على جودة ومستوى التعليم وقيمة الشهائد المدرسية والعلمية.

المشاركة في هذا المقال