Print this page

تونس المدينة باردو: قائمتا الجبهة الشعبية عن تونس المدينة وباردو تقدمان برنامجهما الإنتخابي البلدي

تحت شعار «اليد النظيفة تبني بلدية نظيفة»، انطلقت الجبهة الشعبية في حملتها الإنتخابية البلدية،

أمس السبت. وقدمت الجبهة، خلال ندوة صحفية عقدتها بالعاصمة، مرشحي قائمتي تونس المدينة (تونس 1) وباردو (تونس 2). وتم بالمناسبة استعراض البرنامج الإنتخابي للقائمتين.
واعتبر رئيس قائمة الجبهة الشعبية (تونس المدينة)، لطفي بن عيسى، أن الإنتخابات البلدية تعد «أهم استحقاق انتخابي وسياسي وتمثل حلقة جوهرية في مسار تركيز الجمهورية المدنية الديمقراطية الإجتماعية».

وقال إن الإنتخابات البلدية تعد «رهانا حقيقيا من أجل إدارة الشأن المحلي والقرب من المواطن ومن مشاغله، إذ أن إطار العمل البلدي يتضمّن كل الأبعاد المتصلة بالبنية التحتية والنقل العمومي والصحة والبيئة والتعليم».
وأكد بن عيسى وهو أستاذ في المالية العمومية بجامعة منوبة، على أن «تحسين جودة حياة المواطنين، مرتبط بمدى نجاح الفريق البلدي المؤتمن على الشأن المحلي».

ولاحظ أن المواطن التونسي «سيعيش لأوّل مرة منذ الإستقلال، إجراء انتخابات بلدية نزيهة وشفافة، في اتجاه تركيز مجالس بلدية ناجعة وناجزة»، مناديا الناخبين إلى الإتعاظ من تجربة الترويكا (2011/ 2014) وتجربة الحكم الإئتلافي الراهن، في إشارة إلى حركتي النداء والنهضة وداعيا إياهم إلى «التصويت للأجدر والقادر على إعطاء الإضافة في العمل البلدي».
كما أشار بن عيسى إلى أن برنامج قائمة الجبهة الشعبية (عن تونس المدينة)، سيرتكز على «ضرورة الإعتناء بالمعالم الأثرية لمدينة تونس وصيانتها والإعتناء بالبنايات القديمة».

وستعمل القائمة التي تضم 60 مترشحا، على إيجاد حلول للحد من التلوث البيئي وللإختناق المروري في العاصمة، إلى جانب تركيز وتوزيع المحاضن البلدية ورياض الأطفال في جميع الدوائر البلدية (15 دائرة).
ومن ضمن البرامج المقترحة دعم إنشاء صيدليات ليلية وأخرى نهارية بالمناطق ذات الكثافة السكانية ووضع وسائل نقل على ذمة المؤسسات التربوية، لتمكين الطلبة والتلاميذ من الإلتحاق بسهولة بالفضاءات التربوية.

ومن جانبها قالت رئيسة قائمة الجبهة الشعبية للدائرة البلدية بباردو (تونس 2)، أحلام العباسي وهي إطار بمؤسسة عمومية، أن الجبهة أعدت برنامجا متكاملا في علاقة مباشرة بمتطلبات وظروف عيش متساكني مدينة باردو وتحسين ظروف عيشهم والإستجابة إلى تطلعاتهم، من خلال تقديم جملة من الخدمات والمشاريع البلدية، بتدعيم البنية التحتية والطرقات والنظافة وتجديد شبكة التنوير العمومي والعناية بالأسواق البلدية وتأهيلها والعناية بالنظافة والبيئة، مع تهيئة المسبح البلدي المغلق منذ مدة وتأهيل دار الشباب بخزندار.

واعتبرت أن مدينة باردو بإمكانها أن تكون وجهة سياحية يطيب فيها العيش وهي مركز سيادة من المفروض أن تكون العناية بها أفضل، على عدة مستويات.
وأكدت أن من أهم مشاغل المواطنين في مدينة باردو، النظافة والإختناق المروري اليومي في، ظل غياب مأوى للسيارات، رغم وجود مأوى مهمل كان من الأجدر إعادة استغلاله.

المشاركة في هذا المقال