والتي ستنطلق يوم 14 أفريل 2018، «تعتبر المعيار الأساسي لمدى جاهزية كل الأطراف المعنية بالاستحقاق الانتخابي البلدي المقبل». وذكر المنصري لدى افتتاحه بضاحية قمرت لقاء موسعا مع رؤساء قائمات مترشحة في منطقة تونس الكبرى ومكونات المجتمع المدني، حول «قواعد وإجراءات الحملة الانتخابية» أمس ، أن هيئته ستقوم بتوزيع 1700 عون مراقبة محلفين وذلك على كامل الدوائر الانتخابية، «سيعملون تحت إشراف 350 منسقا محليا وسيكونون أعين الهيئة وسيراقبون حملات مختلف القائمات المترشحة وأنشطتها وتمويلاتها المالية».
وعدد رئيس الهيئة أمام المشاركين، جملة الجرائم والمخالفات التي قد ترتكبها القائمات المترشحة أو المسؤولين عنها، مشيرا إلى التنقيح الأخير للقانون الانتخابي والذي يتطرق إلى جرائم انتخابية قد ينجرّ عنها الإسقاط الجزئي أو الكلي لقائمة معينة متى كان التجاوز جوهريا وحاسما لنتائج الانتخابات. ومن المنتظر أن تنطلق الحملة الانتخابية يوم 14 أفريل وتتواصل إلى غاية 4 ماي 2018 على أن يتم التصويت من قبل عامة الشعب يوم 6 ماي المقبل.