إثر اصطدامه بخافرة عسكرية في عرض سواحل قرقنة في شهر أكتوبر الفارط، إن هذه الحادثة المؤلمة الذي ذهب ضحيتها 46 تونسيا جلهم من الشباب، كانوا ضحية من وصفهم بـ «تجار الموت»، لا تزال بين يدي القضاء العسكري الذي يواصل التحقيق. وأوضح وزير الدفاع الوطني على هامش، زيارة تفقدية للقاعدتين البحرية والجوية بصفاقس أن نتائج الاختبارات التي تم القيام بها من قبل الأخصائيين قدمت للمحكمة العسكرية، مجددا التزامه بالإدلاء بكل الحقيقة حول هذه القضية بعد أن يقول القضاء كلمته في الموضوع.