موجة من استقالات النواب من أحزابهم وكما هو معروف فإن أي نائب يستقيل من كتلته يفقد عضويته ومهماته في اللجان وكذلك في مكتب المجلس إذا كان عضو فيها. وعن مطالبة الحركة برئاسة المجلس بعد تصدرها الكتل النيابية عوضا عن حركة نداء تونس، أوضح العجمي الوريمي أن هذا الموضوع غير مطروح للمراجعة على مستوى كتلة حركة النهضة ولم يطرح للنقاش على مستوى القيادات وبالنسبة للرئاسة فقد صار نوع من التوافق على الرئاسات الثلاث، رئيس جمهورية منتخب ورئيس حكومة توافقي ورئيس مجلس نواب الشعب ينتمي إلى الحزب الأول، نداء تونس، وتعيين محمد الناصر جاء بعد تصور كامل لتوزيع السلطة وفي إطار خيار الوفاق بين أحزاب الائتلاف الحاكم. وشدد الوريمي على أن موضوع التغييرات ليس وقته حاليا وغير منسجم مع الخيار الذي حدد على أساسه رئيس المجلس ورئيس الحكومة.