يتمثل في عدم متابعة الشكايات التي يتقدم بها الضحايا أو الهياكل المعنية وتنامي الإفلات من العقاب.
فالشكايات التي تقدمها الهياكل المعنية بمناهضة التعذيب وفق ما أكده مختار الطريفي، لا تجد المتابعة اللازمة من القضاء ولا من السلط الادارية المعنية، بما يسمح بتزايد حالات الإفلات من العقاب. وحذّر الطريفي من بروز ممارسات التشفي من ضحايا التعذيب من خلال رفع قضايا ضدهم في الاعتداء بالعنف على موظف اثناء مباشرته لمهامه او من خلال تهديد أقاربهم والإنتقام منهم بطرق مختلفة.