وأشار إلى أن الاعتداءات الأمنية على المعتصمين سواء في قرقنة والدهماني واعتصام المفروزين أمنيا هي ليست بالاعتداءات المنفردة طالت النواب أمثاله وعمار عروسية والمعتصمين بل هي مكرسة من قبل الحكومة التي التجأت لتسليط العنف البوليسي وافتعال تهم قضائية لا صحة لها ضد المعتصمين إذ سيحال اليوم سبعة من المفروزين أمنيا على القضاء وهذا دليل على المحاولة الاستباقية للحكومة للسيطرة على الاحتجاجات الاجتماعية في حين غاب عنها أن الأساليب القمعية فقدت فعاليتها أمام شرعية مطالب المحتجين.