أعلنت الجمعية التونسية للمحامين الشبان ،تكوين لجنة للدفاع تتطوع لنيابة عائلات ضحايا الحادثة الأخيرة، التي جدت على مستوى جزيرة قرقنة، وراح ضحيتها عشرات الشباب المعطلين عن العمل . وحملت، الجمعية، في بيان لها ، الحكومة المسؤولية في الكشف السريع عن ملابسات الحادثة والمتسببين فيها كاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاههم أيا كانت الجهة، داعية
إياها إلى الالتفات إلى الجهات المفقرة والفئات المهمشة كخطوة أولى للقضاء على ظاهرة الهجرة السرية . وعبرت، في ذات البيان ،عن أسفها الشديد لتفاقم ظاهرة الهجرة السرية الراجعة بالأساس للتدهور الشديد للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانسداد الأفق أمام الشباب التونسي في غياب الحلول الناجعة والإرادة الحقيقية لتحسين أوضاعهم .