كما يلاحظ من خلال قراءة الأرقام أن المداخيل الخاصة بشهر أوت فقط تمثل نسبة 35 بالمائة من حجم المداخيل السياحية خلال الفترة الممتدة من بداية شهر جانفي 2017 إلى نهاية شهر أوت من نفس السنة وهو ما يؤكد انتعاشة القطاع السياحي خلال الفترة المذكورة والانعكاسات الإيجابية لاستقرار الوضع الأمني.
وفي نفس السياق فقد سجل عدد الوافدين الغير مقيمين خلال نفس الفترة تطورا بنسبة جملية تقدر بـ 30.7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016 و نذكر خاصة الوافدين من البلدان الأوروبية 16.4 بالمائة و الوافدين من الدول المغاربية تحسن بـ 38.3 بالمائة. وفي هذا الصدد فإن المؤشرات المسجلة تعتبر جد إيجابية في انتظار انتهاء الموسم السياحي الذي ينبأ بتحسن مطرد مع العمل على كسب ثقة اغلب الدول والشركاء ورفع الحظر الجزئي والتدريجي على الوجهة التونسية من طرف الأسواق السياحية المهمة والتقليدية.