كما لفتت إلى أنّ عدم إجابتها عن حجم المخاطر التي تهدد زوجها كشفت لها أنّ قرار رفع منظومة الحماية عن حمة الهمامي هو قرار سياسي وأن المستهدف هو الجبهة الشعبية التي فقدت اثنين من مؤسسيها في إشارة إلى الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. وأضافت في هذا الإطار أنّ هذه المسألة قد بيّنت لها كذلك أن «التحالف الحاكم ينزع أكثر نحو الاستبداد ويهدد مكتسبات الثورة في مقدمتها الحرية التي افتكها الشعب التونسي «داعية الجميع إلى «تحمل المسؤولية وعدم ترك المجال للعودة بتونس إلى الوراء».