ما أفاد به الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مراد التركي . وقد تمخضت عن الجلسة القضائية، التي انعقدت برئاسة القاضي المكلف نتائج رئيسية تمثلت في تكوين شركة جديدة ثانية وهي «الخطوط المغاربية « تم ترسيمها بالسجل التجاري بالمحكمة الابتدائية صفاقس2 وجميع الشركاء فيها من التونسيين، وهي شركة خفية الاسم يقدر رأس مالها ب10 مليارات، وإبرام عقدي شراكة مع شركة طيران فرنسية في إطار التعاون الفني، إضافة إلى إبرام عقدي كراء لطائرتين نوع « بومبارداي « مع شركة أمريكية تتسع كل واحدة منهما لـ90 راكبا، وذلك بقيمة 160 ألف دولار كتسويغ شهري، تدفع بداية من انطلاق النشاط الفعلي للشركة عن كل طائرة مع تخفيض سنوي ب5 آلاف دولار عن تسويغ كل طائرة. مع العلم أن الطائرتين متواجدتين حاليا باسبانيا على ذمة شركة سيفاكس آرلاينز كمتسوغة لهما بعد أن تم دفع 320 ألف دولار مبدئيا للشركة المسوغة . ولا يزال النظر في القضية ومآل التسوية القضائية محل نشر لجلسة يوم 12 جويلية الجاري لتمكين الدائنين وطالبي التسوية من الاطلاع على برنامج الإنقاذ المعد من المتصرف القضائي وإبداء الرأي بخصوصه.