ويتعلق الدين وفق شبشوب، بصفقة قام بها المجمع الكيميائي التونسي الذي قام بتصدير كميات من الفسفاط الى كوبا كان من المفروض ان يتم تسويتها بتوريد كميات من السكر الكوبي غير ان الطرف الكوبي تخلف عن التسوية مما حمل «صندوق الدولة» تبعات هذا الاخلال، وقد كان استرجاع هذه المبالغ نتيجة مفاوضات عسيرة مع الجانب الكوبي خاصة في ظل تحقيق معادلة الدفاع عن حقوق تونس في استرجاع هذا الدين من جهة والمحافظة على العلاقات بين البلدين من جهة اخرى.