وبخصوص تنفيذ هذه الضربة دعت روسيا إلى عقد لــقـاء عاجل لمجلس الأمن الدولي، ويمكن اعتبار هذا كعمل عدوان من قبل الولايات المتحدة ضد دولة عضو في الأمم المتحدة وطالبت موسكو رسميا بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا على خلفية الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات في حمص وتدميرها بشكل "شبه كامل"بعد قصفها بحوالي 59 صاروخا من نوع "توماهوك" حسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.
ومن جهتها أعلنت السلطات السعودية تأييدها لتنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية هذه الضربة واصفة قرار الرئيس دونالد ترامب بـ"الشجاع" حسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.