تعتزم الكتلة البرلمانية والهيئة السياسية لحركة نداء تونس في اجتماع سيعقد اليوم الثلاثاء 24 جانفي الجاري النظر في ما يتم تداوله حول طرح لنائبين صلب لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسي استنتجا من خلاله أن الوضع في المغرب العربي
هشّ باعتبار أن الحالة الصحية لحكامه هشة بدورها، في إشارة إلى رئيسي تونس والجزائر وملك المغرب، وذلك لاتخاذ الإجراءات والقرارات في هذا الشأن، باعتبار أن التطرق إلى الملف الصحي لرئيس الجمهورية يعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد. ويذكر أن الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية كانت قد نشرت مقطع فيديو للباجي قائد السبسي وهو بصدد معاينة وحدة السيارات الرئاسيّة بقصر قرطاج، قائلا «إن الحديث عن السيارة التي قِيل إنّها فُككت قطع ووضعت للبيع هو كلام بُنيَ على «الهوا» وأنّه إذا لم يستطيعوا المحافظة على السيارات الثمينة التي تعود لعهد بورقيبة فكيف يُمكنهم المُحافظة على أمن تونس ومستقبلها وتنميتها، مُؤكّداً أنّه أُجبِرَ على النزول والقيام بهذا التوضيح حيث قال «مانحبش الشعب ادخلوا في مخهم إلي عندهم غباء سياسي ومعادش تلاهييوا التوانسة بحكايات فارغة يهديكم».
قائد السبسي أيضاً دعا الصحفيين إلى الاتصال برئاسة الجمهورية عند ظهور أي إشاعات تهمها دون توريط أنفسهم وإجباره على إظهارهم خارج الموضوع قائلاً « أنا تجبرت بش نقولهم راكم خارجين ع الموضوع ، والشيء هذا موش متاع تونس ..نقصوا من الاستنقاص والتشكيك في القائمين على تسيير البلاد»، مُضيفاً «ربي يقدر الخير و يهديهم وان شاء الله هذا يكون درس بالنسبة لحاجات أخرى».