أعلن وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي خلال مداخلته في الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب المخصصة للمصادقة على ميزانية وزارة الشؤون الخارجية الخميس 24 نوفمبر 2016 أن الدولة التونسية تحاول استقصاء العدد الأكبر من المعلومات حول قضية الصحفيين
نذير القطاري وسفيان الشورابي مشيرا إلى أن المعلومات حولهما بقيت شحيحة وغير مؤكدة والسبب الرئيسي هو عدم وجود دولة في ليبيا.
في ذات السياق أفاد أن القنصل العام بليبيا معيّن منذ أكثر من سنة ولكن لم يتمكّن من الالتحاق بمقرّ العمل نظرا إلى أن كل التقارير المتأتية من طرابلس تؤكد على خطورة الوضع الأمني.
وبالنسبة للعلاقة مع سوريا أكد انه لم يتم قطع العلاقات مع سوريا وان بعثة تتابع ما يجري حاليا وتقدم الخدمات حسب المستطاع.