وتعهد الحكومة بتقديم التعويضات لهم ولكن إلى حدّ اليوم لم يتم ذلك، ومن هذا المنطلق قرر الأهالي الاحتجاج في محاولة للفت نظر الحكومة وتذكيرها بما تعهدت به في السابق. وقد حاولت الوحدات الأمنية التدخل لفتح الطريق إلا أن المحتجين رفضوا فتح الطريق مما اضطرها لاستعمال الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم . ويُذكر أنّ حادثا جدّ يوم الأربعاء، موفى أوت 2016، بمنطقة خمودة من فوسانة التابعة لولاية القصرين، تمثّل في ارتطام شاحنة ثقيلة محمّلة بالإسمنت في مرحلة أولى بعد تعطل المكابح بحافلة تابعة للشركة الجهوية للنقل، ثم اصطدامها بعمود سقط على عدد من السيارات. وقد أسفر هذا الحادث عن سقوط عدة ضحايا والعديد من الجرحى إلى جانب عدة خسائر مادية.