بفتح تحقيق جدي وشفاف اثر وفاة الممرضة أزهار بن حميدة جراء حريق اندلع في مستشفى الرديف مقدمة التعازي وأصدق عبارات المواساة لعائلة الفقيدة وأهالي الرديف ولكافة العاملين في القطاع الصحي.
وأكدت الجمعية التونسية للدفاع عن الحق في الصحة أن هذه الفاجعة ليست الأولى من نوعها بل هي حلقة من سلسلة فواجع شملت إطارات صحية ومواطنين نذكر من بينها وفاة الطبيب الشاب بدر الدين العلوي في حادث المصعد بمستشفى جندوبة ووفاة الشابة عليا البحيري في مستشفى قفصة.
وأشارت الجمعية أن تكرار هذه الفواجع لدليل واضح على اهتراء البنية التحتية للمستشفيات العمومية خاصة في المناطق الداخلية وعلى ضعف الموارد المخصصة للصيانة وللتسيير وعلى عجز السياسات المعتمدة لضمان ظروف عمل لائقة لمهنيي الصحة وخدمات صحية ناجعة للمواطنين.
وأكدت الجمعية التونسية للدفاع عن الحق في الصحة على أن المأزق الحالي للمرفق
العمومي للصحة يتطلب وقفة حازمة لصالح المنظومة الصحية بمشاركة كل الأطراف و تدعو وزارة الصحة لفتح حوار شامل مع ممثلي مهنيي الصحة ومختلف مكونات المجتمع المدني لإيجاد الحلول العملية لتجاوز هذا المأزق.