Print this page

بمناسبة عيد الشجرة يوم 9 نوفمبر: برامج احتفالية متنوعة وغراسة آلاف الأشجار في مختلف الجهات

دأبت تونس سنويا على الاحتفال بعيد الشجرة

بتنظيم حملات لغراسة أعداد كبيرة من الأشجار في المساحات البيضاء أو الأراضي التي تضررت يفعل التصحر أو الانجراف أو الحرائق في مختلف الجهات بمشاركة الجمعيات البيئية والناشطين المتطوعين مع عقد لقاءات علمية يحضرها الخبراء و أهل الاختصاص للحديث عن الشجرة وأهميتها ..

وتهدف حملات التشجير إلى الحد من تأثيرات التغيرات المناخية ومقاومة التصحر والانجراف وتثبيت التربة وتجديد الغابات وإنشاء أحزمة خضراء حول المدن ومنتزهات في الأحياء السكنية ..ويعكس هذا الاحتفال اهتمام تونس بالبيئة والتنمية المستديمة كخيار وطني والوعي بأهمية الشجرة التي بفضل كثرتها وتنوعها صارت بلادنا توصف في العالم بأنها "تونس الخضراء" وصارت أغلب الأراضي مكسوة سواء بأنواع كثيرة من الأشجار الغابية والجبلية التي تتأقلم مع المناخ المتوسطي أو الأشجار المثمرة ومن أهمها شجرة الزيتون حيث تعد تونس أكثر من 100 مليون شجرة زيتون تغطي حوالي 35 بالمائة من الأراضي الفلاحية حسب آخر إحصاء قامت به وزارة الفلاحة بالإضافة إلى عشرات ملايين الأشجار المثمرة الأخرى كالنخيل والعنب والبرتقال والرمان وغيرها . وبمناسبة عيد الشجرة هذه السنة الذي سيكون يوم الأحد 9 نوفمبر 2025 أعدت وزارتا البيئة والفلاحة وبعض المؤسسات التابعة لهما برامج احتفالية متنوعة تتوزع على عديد الجهات وتتضمن كلها حملات لغراسة آلاف الأشجار وتنظيم لقاءات علمية حول أهمية الشجرة بالنسبة إلى البيئة والاقتصاد وتأثيرها على حياة الإنسان والطبيعة.. ومن المتوقع أن يتميز بنك الجينات ببرنامج كثير الفقرات التي ستتواصل على عدة أيام وسينفذها بالشراكة مع وزارة البيئة والتنمية المستديمة وعدة وزارات أخرى ..

المشاركة في هذا المقال