الوحدات الملوّثة بقابس والمسؤولة مؤخرا على تسربات تسببت في حالات اختناق، وبفتح تحقيق جِدّي وعاجل في الانتهاكات البيئية الأخيرة، وبمحاسبة المسؤولين عنها ومتابعة حالة المتضررين، وفق ما جاء في نص البيان.
ودعت هذه الحملة، في بيان لها ، إلى "الانطلاق الفوري في تنفيذ القرار الصادر منذ سنة 2017 والمتعلق بتفكيك الوحدات الملوثة، وإلغاء القرارات التي تنص على مضاعفة الإنتاج المرتبط بقطاع الفسفاط، وعلى إحداث وحدة للأمونيا الخضراء، وتركيز صناعات الهيدروجين المعد للتصدير، وإخراج مادة الفوسفوجيبس من قائمة المواد الخطرة".
وفي ذات السياق، طالبت الحملة بـ"إعداد برنامج كامل لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من التلوث الصناعي بقابس من واحات وشواطئ وبحر، وضبط روزنامة محددة من قبل الحكومة لتنفيذ خارطة طريق واضحة من أجل إنهاء التلوث، وإطلاق حوار مجتمعي من أجل تركيز منوال تنموي بديل في الولاية يحترم البيئة والإنسان".