ظهر اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 بقصر الاتحادية بالقاهرة، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري. وفي بداية اللقاء، أبلغ رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي تحياته وأسمى عبارات تقديره لرئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد مثمنا جهوده في قيادة عملية الإصلاح و تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية العادلة في تونس مجدّدا الدعوة للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر عقده في نوفمبر 2025.
كما نقلت رئيسة الحكومة إلى رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي أصدق عبارات المودة والتقدير من رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد وأطيب تمنياته للشعب المصري بدوام العزة والتقدم والرقي وتطلعه لاستقباله في زيارة رسمية إلى تونس.
وتناول اللقاء سبل دعم العلاقات الثنائية المتميزة بين تونس ومصر، على المستويين الرسمي والشعبي، حيث جرى التأكيد على أهمية استمرار تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، بالتزامن مع انعقاد الدورة الثامنة عشرة للجنة العليا المشتركة التونسية المصرية في القاهرة، باعتبارها منصة إستراتيجية لتعميق أواصر التعاون واستكشاف آفاق وفرص جديدة، لا سيما في القطاعات التجارية والاستثمارية، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين .
كما تمّ التعرّض خلال هذا اللقاء إلى واقع التعاون بين البلدين والرغبة الموحدة في مزيد تعزيزه في كافة المجالات والحرص على تذليل كافة الصعوبات من أجل إنشاء شراكة اقتصادية تونسية مصرية قوية وتقوم على المنفعة المتبادلة والمصلحة المشتركة وتمكن من إنجاز استثمارات كبرى بكلا البلدين.
وتم تطرق خلال هذا اللقاء إلى تبادل وجهات النظر بشأن قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك ، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق و التعاون بين البلدين لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، والعمل المشترك لتسوية الأزمات الإقليمية. كما تم الاتفاق، خلال هذا اللقاء، على أهمية تشجيع القطاع الخاص في البلدين لتنفيذ مشاريع تنموية مشتركة في القارة الأفريقية، بما يعزز الحضور التونسي والحضور المصري في محيطهما الإقليمي.