Print this page

منظمات وجمعيات تساند الاطباء الشبان في إضرابهم الوطني اليوم

تخوض يوم الجمعة 2 ماي 2025 المنظمة التونسية للأطباء الشبان

و كل منظوريها من طالبات و طلبة كليات الطب بكامل تراب الجمهورية، و الاطباء و الطبيبات الداخليين والمقيمين في جميع أقسام المستشفيات اضرابها العام الوطني الثاني خلال اقل من أسبوعين دفاعا عن معايير تقييمية واضحة لمسارهم /ن التكويني و تحسين ظروف الخدمة المدنية و إرساء نظام تأجير عادل , و رغم ما قدمته و تقدمه هذه القوة الطبية الشبابية خلال كل الازمات الصحية و الظروف الصعبة من غياب للحد الأدنى من التجهيزات الطبية الأساسية و عنف مستمر و بنية تحتية منهارة فقدت بسببها المنظمة الشهيد بدر الدين علوي . واجهتها سلطة الاشراف بوزارة الصحة بحث الإدارات بالمستشفيات الجامعية على اقتطاع أجور المضربين و المضربات و تهديد بعض رؤساء الأقسام بعدم المصادقة على التربصات في اعتداء صارخ على حقهم/ن في الاضراب و العمل النقابي و رغم التزام المنظمة بمسار التفاوض الرسمي الا انها لم تفض لاي قرارات ملموسة في غياب للإرادة السياسية ومواصلة انتهاج مسارات المماطلة مستخفة في ذلك بمطالب الأطباء و الطبيبات الشبان وحقوقهم/ن المشروعة في عمل آمن و عقود تحفظ كرامتهم/ن و حقوقهم/ن الاقتصادية و الاجتماعية

وعبرت المنظمات الممضية في بيان مشترك عن مساندتها التامة و اللامشروطة لمعركة الكرامة و العمل اللائق التي تخوضها المنظمة التونسية للأطباء الشبان و من خلفها كل منظوريها باعتبارهم خط النضال و العمل الامامي من اجل صحة عمومية شعبية

معتبرة ان سياسات المماطلة و التقشف التي تنتهجها الدولة تساهم في مزيد انهيار قطاع الصحة العمومية و هجرة رأس مالنا البشري من الأطباء الشبان مع تواصل اعتماد نهج التأجير البخس و عدم تطوير مسارات التكوين الطبية .

داعية كل القوى المدنية و النقابية الى مساندة الاضراب العام الوطني و المشاركة في المسيرة الوطنية التي تنطلق الجمعة 2 ماي على الساعة التاسعة صباحا من بهو كلية الطب تونس باتجاه وزارة الصحة

المنظمات

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان

دمج الجمعية التونسية للعدالة و المساواة

الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات

جمعية البوصلة

جمعية نوماد

اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان

فيدرالية التونسيين للمواطنة بين الضفتين

جمعية افريقية

 

المشاركة في هذا المقال