Print this page

حركة النهضة تستنكر محاولة إقصاء الأحزاب السياسية من الحوار..

استنكرت حركة النهضة مساء اليوم الخميس 12 جانفي 2023، ما قالت عنه "محاولة إقصاء الأحزاب السياسية من الحوار في بعض التصريحات

وتؤكد أن دور الاحزاب مركزي في الديموقراطية وإدارة الشأن العام"، وثمنت في المقابل مبادرات الخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخانقة.
كما أدانت تواصل استهداف الحركة وقياداتها "بملفات ملفقة وتهم كيدية ومحاولة الايهام بتورط الحركة في جرائم خطيرة، وشن بعض أبواق سلطة الانقلاب حملات إعلامية لتشويهها قصد التغطية عن الفشل الذريع لسلطة الانقلاب في إدارة شؤون الدولة وتحولها إلى عنوان للأزمة التي تمر بها البلاد على كل الأصعدة".

وأكدت حركة النهضة، في بيان صادر عن مكتبها التنفيذي مساء اليوم الخميس، أن لا علاقة لها بكل التهم التي تلقى عليها جزافا بغاية التشوية والإقصاء وأنها ستتبع قضائيا كل المتورطين في ذلك.

وطالبت النهضة بإطلاق سراح علي العريض رئيس الحكومة السابق ونائب رئيس الحركة والكف عن ترهيب المعارضين السياسيين للانقلاب واستهدافهم بقضايا كيدية على غرار ماحصل مؤخرا مع العياشي الهمامي، حسب ما جاء في نصّ البيان.

دعت حركة النهضة التونسيين للنزول إلى شارع الحبيب بورقيبة في ذكرى عيد الثورة يوم السبت 14 جانفي 2023 ''لوضع حد لمسار الانقلاب الذي استحوذ على السلط ودمر الاقتصاد ونكل بالحياة اليومية للشعب وحولها إلى معاناة حقيقية ومن أجل استئناف مسار الحرية والديمقراطية'' وفق نصّ البيان.

كما استنكرت النهضة "تواصل تدهور الوضع المعيشي الكارثي لغالبية المواطنين بفعل الارتفاع المتواصل للأسعار وبشكل غير متوازن مع المقدرة الشرائية للمواطن، وتواصل فقدان المواد الأساسية مقابل تشخيص شعبوي لكل هذه الاشكاليات واختزالها في الاحتكار واتهام أطراف بالوقوف وراء مؤامرات لا وجود لها".

 

المشاركة في هذا المقال