Print this page

الامين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي: تضييق الخناق على الأحزاب يؤكد عدم شرعية الانتخابات القادمة

اعتبر الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي»أن تضييق الخناق على الأحزاب السياسية ومنعها من المشاركة في الانتخابات التشريعية

وحتى من تمويل المترشحين التابعين لها ، يؤكد أن الانتخابات القادمة لا شرعية»

قال الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي أمس الثلاثاء أن الهيية العليا المستقلة للانتخابات «منصبة، وتعمل وفق أجندا الرئيس قيس سعيد لافراغ الحياة السياسية من كل تعددية ونفس ديمقراطي».
وأضاف الشابي «أن تضييق الخناق على الأحزاب السياسية ومنعها من المشاركة في الانتخابات التشريعية وحتى من تمويل المترشحين التابعين لها ، يؤكد أن الانتخابات القادمة لا شرعية».

وكان الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري، بين في لقاء صحفي مع «وات» امس الاثنين، أن مرسوم 55 المتعلق بالانتخابات والاستفتاء، ينص في إحدى فصوله على أن تمويل الحملات الانتخابية يكون تمويلاً ذاتياً وخاصاً، موضحا أن المقصود بالمال الخاص هو تمويل الأشخاص الطبيعيين للمترشحين، وهو أمر لا يطبق على الأحزاب والجمعيات.

وبين الشابي أن الغاء الأحزاب، والعمل على اضعافها وتهميشها، يوضح مشروع الرئيس الذي يرمي لوضع تنسيقيات قاعدية تلغي مؤسسات الدولة وكل عمل سياسي ديمقراطي.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد عقدت الاسبوع الماضي اجتماعا مع ممثلي البنك المركزي التونسي بشأن الإجراءات والترتيبات التي ينبغي اتخاذها في ضوء صدور القانون الانتخابي الجديد، ولاسيما فتح الحساب البنكي الوحيد الخاص بالمرشحين بالدوائر الانتخابية الى جانب عقد جلسة عمل مع ممثلين عن محكمة المحاسبات تم تخصيصها للرقابة البعدية على تمويل حملة استفتاء 25 جويلية 2022 والتنسيق في خصوص الاستعداد للرقابة على حملة الانتخابات التشريعية 2022.

المشاركة في هذا المقال