Print this page

نداء:من أجل إعادة بناء مشروع حركة نداء تونس وفاء لتعهداتنا تجاه الشعب

نحن الموقّعين والموقّعات أسفله :

أعضاء حاليون ، ومستقيلون ، والذين جمّدوا عضويتهم في مختلف هياكل حركة نداء تونس،
وعيا منّا بأنّ التّحدّيات الكبرى التي تواجهها بلادنا تحتّم علينا جميعا وضع المصلحة الوطنية فوق الحسابات الحزبية الآنية والطّموحات الشّخصيّة الضّيّقة ،
ونظرا لغياب حزب حداثي وديمقراطي قادر على أن يكون قوّة اقتراح وحكم ، يتماشى مع نمطنا المجتمعي ومع مكتسباتنا التّقدمية ، وآلة فاعلة في حربنا الوطنيّة ضدّ الإرهاب ،
ووعيا منّا بعمق الأزمة التي يمرّ بها حزب نداء تونس ، خاصة إثر مؤتمر سوسة ، والتي زعزعت التّوازن السياسي بالبلاد، بعد أن نجحت الحركة في تحقيقه ،
ووعيا بأنّ هذا الواقع أصبح عائقا أمام تحقيق التزاماتنا ، والحفاظ على مكتسباتنا من الانتخابات التشريعية ، واتخاذ الاجراءات المقترحة ضمن برنامجنا الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتي كان تطبيقها كفيلا بتحقيق جزء هام من تطلّعات مواطناتنا ومواطنينا ،
إلى كل من آمن بحركة نداء تونس وعمل على تحقيق فوزها ،
نتوجّه بهذا النّداء لإعادة البناء على أسس وبآليات ديمقراطيّة ، تفرز قيادة جماعية ممثّلة لتعدّديتنا تتولى تفعيل المشروع ، حتى نعيد الأمل في مستقبل أفضل الى شبابنا وعامة التونسيات والتونسيين.

الإمضاءات :
ناجي جلّول - محمود بن رمضان - سعيد العايدي - بشرى بلحاح حميدة - زهرة إدريس - رضا شرف الدّين - فيصل خليفي - ليلى الشّتاوي - فاضل الجزيري - نوّال طيّاش - منصف السّلامي - نورة العامري - فوزي اللّومي - عبد العزيز الرصّاع - عفيف شلبي - منير بن ميلاد - فائزة الكافي - أحمد ونيّس - أحمد السّماوي - شكري بن عمارة - سنية النّقاش - نجيب القرافي - نجيب الطّرابلسي - سليم بن ميلاد - أمينة بن قدور - صلاح الّدين فرشيو - ألفة خليل العارم - لزهر العكرمي - طارق الشّعبوني - لعروسي الميزوري - نور الدين بن تيشة - جلال بالرحيمة - حسن العنّابي - فوزي معاوية- طّاهر بن حسين- شوقي التّارزي - حافظ عتب - محمّد الدّشراوي - عادل قعلول - عبد المؤمن السّويح - سالم كيلاني- هادي الغضبان - عبد الله العبيدي - عبد العزيز المزوغي- بشير النّفطي - ثابت العابد - نجيب الفاسي - رياض جابر - منصف العبيدي - كريم بركة الله - محمد الجعايبي - محسن غميدان - ليلى الماجري - آية الخياري - نادرة التّليلي- أحلام حشيشة شاكر - محمد علي الطيّب

المشاركة في هذا المقال