Print this page

تصاعد وتيرة الاحتجاجات في فرنانة وغلق تام للمؤسسات التربوية بالمدينة

تصاعدت صباح أمس الخميس وتيرة الاحتجاجات بمدينة فرنانة من ولاية جندوبة وعمد عدد من المحتجين إلى غلق المؤسسات التربوية بالمدينة بعد أن علقت بيانات على جدران عدد من المؤسسات تحذر من مغبة فتح المدارس والمعاهد بالجهة وتحديد يوم 19 من الشهر الجاري كموعد للعودة المدرسية

وتم أيضا إغلاق الطريق الوطنية رقم 17 على مستوى قرية «وادي غريب» الموصلة إلى مدينتي فرنانة وجندوبـة في الاتجاهين.

وقال الكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل فتحي الغزواني أن العودة المدرسة لهذه السنة لم تؤمن كما هو معتاد وأن عددا كبيرا من المدرسين ومديري المؤسسات والأولياء مستاؤون لهذا الوضع حسب قوله، داعيا إلى ضرورة التدخل للتخفيف من حدّة الاحتقان التي تعرفها المدينة منذ أسبوع تقريبا بعد أن توفي الأحد الماضي وسام النصري أحد شبان المدينة متأثرا بحروق بليغة إثر إقدامه يوم الاربعاء من الأسبوع الماضي على سكب كمية من البنزين على جسده وإضرام النار فيه.

وكان عدد من المحتجين قد طالبوا في وقت سابق بضرورة تحول وفد وزاري إلى مدينة فرنانة للنظر في مطالب أهالي الجهة المتمثلة في تشغيل أرملة الشاب الراحل وفتح تحقيق إداري وقضائي لتحديد ملابسات الحادثة وإقالة معتمد الجهة وعدد من المسؤولين الآخرين وبعث دار للخدمات الإدارية وتفعيل المشاريع التنموية المعطلة بالمنطقة.

المشاركة في هذا المقال