Print this page

الأيام البرلمانية لحركة نداء تونس: تحجيم دور حافظ قائد السبسي في مشاورات تشكيل الحكومة

وجدت حركة نداء تونس نفسها تقود المرحلة الثانية من مبادرة رئيس الجمهورية الداعية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، في الوقت الذي تعاني فيه من صراعات معلنة وخفية بين فرق منها لم تجد حلا للحفاظ على تماسك الحزب وعدم خسارة موقعها الجديد سوى تقاسم كل

الفرق مهمة قيادة المفاوضات المتعلقة بتشكيل حكومة وحدة وطنية.

انتهت الأيام البرلمانية لحركة نداء تونس، المنعقدة يومي السبت والأحد الفارطين، إلى صيغة ترضي الجميع فيما يتعلق بالجهاز أو الشخصية المكلفة بإدارة مفاوضات المرحلة الثانية من مبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية ، وهي التي أعلن عنها في البيان النهائي لاختتام الأيام البرلمانية، الممضى من قبل رئيس الكتلة سفيان طوبال.

هذا الحل يتمثل في تكوين لجنة لقيادة مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، تتكون من ممثل عن الكتلة البرلمانية وممثلين عن الهيئة السياسية وعضو ممثل للهياكل الجهوية و المحلية ، وذلك من مقاربة تشاركية وفق نص البيان.
اتفاق نفته النائبة بمجلس نواب الشعب عن حركة نداء تونس هالة عمران، مؤكدة أن ما نشر في البيان غير صحيح، وهو ما نفاه عبد العزيز القطي المتحدث الرسمي للحركة في تصريح لـ»المغرب» أكد فيه أن البيان عبر عن المواقف والقرارات المتخذة في الأيام البرلمانية، وان المشاركين فيها اتفقوا على تشكيل لجنة ستتولى قيادة المشاورات القادمة.

هذا الموقف عبرت عنه أيضا ليلى الشتاوي، عضو مجلس النواب عن حركة نداء تونس، التي شرحت أكثر خلفيات اتخاذ قرار تشكيل لجنة الإشراف على المشاورات، بالتشديد على انه نتج عن مناقشات تلتقي في جلّها على ضرورة إتباع «المنهج التشاركي» في إدارة المشاورات بين هياكل الحزب الثلاثة، هيئة سياسية كتلة برلمانية والهياكل المحلية والجهوية.

نهج وجد النواب انه افضل من الصدام بين الهياكل كما انه يمكنهم من إنهاء هيمنة المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي على ادارة المرحلة القادمة، خصوصا وان...

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال