Print this page

الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية الدولة مسؤولة تجاه عائلات الشهداء والجرحى.. وإجراءات استثنائية بمناسبة العيد

319 شهيدا و 3729 جريحا
بعد الانتقادات التي وُجّهت مؤخرا إلى الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية ورئيستها وأدائها، على خلفية ما تمّ اعتباره تشكيكا من الهيئة والقائمين عليها، في شهداء الثورة وجرحاها، أعلنت رئيسة الهيئة ماجدولين الشارني في ندوة صحفية عقدتها أمس

بقصر الحكومة بالقصبة عن جملة من القرارات والإجراءات الموجّهة لفائدة عائلات الشهداء والجرحى.
تتحمّل الدولة مسؤولية التكفّل والعناية بعائلات الشهداء وبالجرحى، كما يتم التعامل مع الحالات الخاصة عبر إجراءات استثنائية من أجل تسوية وضعياتهم ورد الاعتبار لشهداء وجرحى الوطن بعد إتمام القائمة النهائية لأسمائهم، وقد وُجّهت عدّة انتقادات إلى ماجدولين الشارني بخصوص تحديد هذه القائمة بعد مدّة من تعيينها كرئيسة للهيئة.

قائمة أكّدت رئيسة الهيئة أن لجنة شهداء الثورة ومصابيها» برئاسة الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريّات الأساسية، بصدد إنهاء اللمسات الأخيرة فيها، مشيرة إلى أن الإحصائيّات المحيّنة تفيد بأنّ عدد الشهداء في حدود 319 شهيدا في حين يصل عدد الجرحى إلى 3729 جريحا.

الإيفاء بالاستحقاقات التي أقرّتها الدولة
وفيما يتعلّق باستحقاقات عائلات الشهداء والجرحى، أكّدت الشارني خلال الندوة الصحفية أنه تمّ الإيفاء بكلّ ما يتعلّق بالمنافع والاستحقاقات التي أقرّتها الدولة لفائدة جرحى وشهداء الثورة والعمليّات الإرهابيّة بالنسبة لـ «أولي حقّ الشهداء» حسب النصوص القانونيّة والترتيبيّة، وذلك من خلال صرف تعويض مالي بقيمة 40 ألف دينار وانتداب فرد من العائلة في الوظيفة العموميّة مع مجّانيّة التنقّل والعلاج لأولي الحقّ، كما تمّ صرف تعويضات بالنسبة للجرحى بقيمة ماليّة لكلّ جريح تساوي 6 آلاف دينار مع انتداب الجريح بالوظيفة العموميّة وكذلك التمتّع بمجّانيّة التنقّل والعلاج.

إجراءات استثنائية بمناسبة العيد
إجراءات رافقتها أخرى استثنائية أقرّها رئيس ...

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال