Print this page

رفض تتبع المدنيين امام القضاء العسكري

اكد الحزب الجمهوري، بعد اطلاعه على الاحكام السالبة للحرية الصادرة عن محكمة الاستئنلف العسكرية في حق سيف الدين مخلوف

و مهدي زقروبة و نضال السعودي و ماهر زيد و المأذون بنفاذها العاجل و السرعة القياسية في تنفيذها رفضه المبدئي لتتبع المدنيين امام القضاء العسكري لتعارضه مع معايير المحاكمة العادلة و الماس بضماناتها المكفولة في المعاهدات و المواثيق الدولية.

واستنكر تعهد القضاء العسكري بقضية سبق ان بتّ فيها القضاء العدلي و اصدر فيها احكاما نهائية و شجبه لمحاكمة مواطنين مرتين بنفس التهم باعتباره تعديا خطيرا على حقوق الانسان و المواطنة.

كما رفض توظيف القضاء في الخصومات السياسية و يؤكد ان القضاء المستقل هو الضامن الاكبر للحقوق و الحريات و اقامة العدل.

وعبر عن تضامنه الكامل مع سيف الدين مخلوف و زملائه و المطالبة بايقاف تتبعهم و اخلاء سبيلهم فورا .و يدعو كل القوى الديمقراطية الى تنسيق جهودها للوقوف في وجه هذه الانحرافات الخطيرة و الانتصار لقيم العدل و الحرية بعيدا عن اصطفاف اديولوجي مقيت.

 

المشاركة في هذا المقال