والحزب الجمهوري وحركة الشعب وحزب المسار واحزاب الميثاق (حزب العمل الوطني الديمقراطي والحزب الإشتراكي وحزب الغد وحزب الطريق وحزب الثوابت).
ووفق الشابي فان الأحزاب التي ستجتمع لن تضع المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية من عدمها كمحور رئيسي للاجتماع بإعتبارها مسألة ثانوية من وجهة نظر هذه الأحزاب مقارنة بدرجة أهمية البرامج والسياسات الجديدة التي يجب إتباعها لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
واعتبر الشابي انه على احزاب الائتلاف الحكومي ورئاسة الجمهورية أخذ مقترحات المعارضة بعين الإعتبار خاصة انها نبهت منذ فترة الى الازمة التي ترزخ تحت وطئها البلاد والتي إعترف بها رئيس الجمهورية ولكن بصفة متأخرة نوعيا. ويذكر ان هذه الأحزاب إنطلقت حتى قبل إعلان الباجي قائد السبسي عن مبادرته في عقد لقاءات ثنائية لمناقشة وبلورة مبادرة لإنقاذ تونس انطلاقا من المبادرة التي طرحتها الجبهة الشعبية بعد ندوتها الوطنية الثالثة.