Print this page

جبهة الخلاص الوطني: الاعلان الرسمي عن تكوينها ولجانها وأعضائها

تم امس الإعلان عن الهيكلة الاولية لجبهة الخلاص الوطني والتى ضمت أحزابا و مجموعات مدنية وهي حركة النهضة وحزب أمل وحراك تونس الإرادة وائتلاف الكرامة

وحزب قلب تونس وحراك مواطنون ضد الانقلاب والمبادرة الديمقراطية واللقاء الوطني للإنقاذ واللقاء الشبابي من أجل الديمقراطية و العدالة الاجتماعية وتنسيقية نواب المجلس..
وفق ما تم الاعلان عنه امس في البيان التأسيسي تنطلق جبهة الخلاص التى يترأسها احمد نجيب الشابي بهيكلة أولية تضم الهيئة السياسية تتولى ضبط سياسيات الجبهة و خياراتها، بالإضافة الى الهيئة التنفيذية لتتولى الإدارة السياسية والميدانية ووزعت المهام بين أحمد نجيب الشابي وسميرة الشواشي وجوهر بن مبارك ورضا بالحاج ورياض الشعيبي وعمر الصيفاوي وسمير ديلو ويسري الدالي وسامي الشابي ومحمد أمين السعيداني، وتتكون من ثلاثة لجان، وهي لجنة الحريات يرأسها سمير ديلو، اللجنة القانونية تحت اشراف رضا بالحاج، ثم اللجنة الاتصالية يرأسها جوهر بن مبارك.
و تهدف جبهة الخلاص الوطني الذي دعا اليها أحمد نجيب الشابي إلى توحيد الصفوف من اجل استعادة البلاد لمسارها الشرعي ما بعد قرارات 25 جويلية، معلنا خلال الندوة الصحفية التى انعقدت امس عن تأسيس الجبهة مشيرا الى اخر تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد بخصوص لجنة البندقية في علاقة بالمسار الذي ترفضه الجبهة وبين الشابي أن لجنة البندقية وبطلب من مجلس أوروبا «أبدت الرأي حول ما يجري في تونس، من إعداد للاستفتاء وحول المرسوم عدد 20 الذي تم بموجبه حل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وذلك في تقرير يتكون من 19 صفحة وانتهت إلى أن ما يجري في تونس غير مطابق للمعايير الدولية.

واعتبر في السياق ذاته أن موقف رئيس الجمهورية من لجنة البندقية ينمّ، بكل أسف، عن جهل الرئيس قيس سعيّد بالواقع العالمي وبالمؤسسات الدولية هذا وقد اعتبر سعيد أن تقرير لجنة «البندقية» حول الإطار الدستوري والتشريعي الخاص بالاستفتاء والانتخابات التشريعية في تونس، «تدخل سافر في الشأن الداخلي، وهو بمثابة الاعتداء على السيادة الوطنية ودعا من يمثل هذه المنظمة في تونس إلى المغادرة حالا».
وستنطلق جبهة الخلاص في العمل الميداني من خلال اجتماعات في منطقة الجريد وجهة قفصة، بعد اجتماعات سابقة في مدنين وتطاوين والعديد من الجهات الأخرى..

المشاركة في هذا المقال