Print this page

الاستشارة الالكترونيّة.. انطلاق العد التنازلي لانتهائها مع نفاذ مجاني للبوابة إلى غاية يوم الأحد

تفصلنا 9 أيّام عن موعد انتهاء الاستشارة الالكترونيّة وقد رافق ذلك ارتفاع ملحوظ في عدد المشاركين. ارتفاع جاء تزامنا مع تمكين المشاركين من الدخول إلى موقع البوّابة بصفة مجانيّة.

أعلنت وزارة تكنولوجيّات الاتصال، مساء الأربعاء، في بيان صادر لها عن انطلاق مجانيّة الولوج إلى البوّابة الالكترونيّة للاستشارة الالكترونيّة، بعد أن طالب رئيس الجمهوريّة رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، خلال لقاء جمعه بها بقصر قرطاج، يوم الثلاثاء الماضي بتوفير نفاذ مجّاني للمواطنين للمشاركة في الاستشارة وذلك الى غاية يوم الأحد القادم.
وقد أوضح مدير عام تكنولوجيّات الاتّصال، شوقي الشيحي لـ«المغرب» أنّ العمليّة المجانيّة تقتصر فقط على البوّابة الالكترونيّة ولا تشمل استعمال الأنترنت بصفة عامّة وبالتالي لا يستهلك رصيد الأنترنت الخاص بزائر موقع البوّابة. وجاء هذا القرار بعد التفاوض مع الشركات المزوّدة لخدمة الأنترنت.
وفي حدود الساعة الخامسة من يوم أمس الخميس أشارت الإحصائيّات الى ان عدد المشاركين بلغ 319902 مشارك. كما تتصدّر نسبة المشاركة فئة الذكور ب 230166 مشارك بينما شاركت إلى حدود نفس التوقيت 89736 أنثى.

بدأ العدّ التنازلي لموعد انتهاء عمليّة المشاركة في الاستشارة الالكترونيّة، إذ تفصلنا عنه 9 أيّام . وقد شهدت نسبة المشاركة ارتفاعا هو الأعلى منذ انطلاق الاستشارة بعد أن كان يبلغ يوم الأربعاء في حدود الساعة الخامسة مساء 298170 ألف مشارك. مشاركة غلبت عليها الفئة العمريّة عنه بين 30 و39 سنة بنسبة 27.7% تليها فئة الأربعينيّات ب 22.5%، في المقابل تشهد مشاركة الفئة بين ال 16 و20 سنة نسبة مشاركة ضئيلة تتمثّل في 2.5%.أمّا التونسيّون المقيمون في الخارج فلم تتجاوز نسبة مشاركتهم من كافة أرجاء العالم 1.29% من جملة المسجّلين في الانتخابات الرئاسيّة لسنة 2019.

وفي مسألة مشاركة المواطنين من المناطق الداخليّة وكبار السنّ برزت اشكالية ضعف الانترنت وعدم التمتّع بالأجهزة الالكترونية التي تمكّن من الولوج إلى شبكة الأنترنت، أكّد شوقي الشيحي، أنّ وزارة الشباب والرياضة عملت على هذه النقطة من خلال التعامل مع دور الشباب في كامل المناطق لتوفير المعدّات التكنولوجيّة لتمكين المواطنين من المشاركة في الاستشارة إضافة إلى نفاذ مجّاني إلى بوّابة الاستشارة الالكترونيّة.

المشاركة في هذا المقال