التي اجتمعت في اليومين الأخيرين وتماشيا مع تطور الوضع الوبائي الوطني والدولي من بينها رفع الحجر الصحي الإجباري على الوافدين من الخارج مع مواصلة العمل بالإجراءات السابقة التي تم الإعلان عنها إلى حدود 6 جوان المقبل .
قررت اللجنة الوطنية لمجابهة الكورونا رفع الحجر الصحي الإجباري عن الوافدين من الخارج ابتداء من 1 جوان 2021 وإعفائهم من تقديم شهادة مخبرية «PCR» تثبت التحليل السلبي لكوفيد-19 للحالات التالية، الوافدون الذين تلقوا الجرعات الكاملة من التلقيح المضاد لكورونا شريطة الإدلاء بشهادة تلقيح حاملة لرمز الاستجابة السريعة «QR Code» أو مسلمة من السلطات الصحية المختصة إلى جانب الوافدين الذين ثبتت إصابتهم بمرض الكورونا منذ مدة لا تقل عن 6 أسابيع من تاريخ التسجيل للسفر بعد الإدلاء بشهادة طبية مسلمة من السلطات الصحية المختصة.
بالنسبة لبقية الوافدين الذين يتجاوز عمرهم 12 سنة فهم مطالبون بالاستظهار بشهادة مخبرية «بي سي أر « تثبت التحليل السلبي لكوفيد-19 حاملة لرمز الاستجابة السريعة «QR Code» أو مسلمة من السلطات الصحية المختصة ولا يتجاوز تاريخ تسليمها 72 ساعة عند التسجيل للسفر مع الإمضاء على تصريح بالشرف ينص على الالتزام بالحجر الصحي الذاتي لمدة 7 أيام. هذا وسيتواصل القيام بحملات المراقبة بإجراء التحاليل السريعة على عينات من الوافدين من الخارج وإيواء من تبين أن تحليله إيجابي بمراكز العزل الصحي المخصصة للغرض. كما قررت اللجنة وفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة مواصلة العمل بالإجراءات السابقة التي تم الإعلان عنها إلى حدود 6 جوان 2021 وسيتم بالتوازي مع تسجيل تحسن في الوضع الصحي تخفيف الإجراءات الخاصة بالوضع الوبائي.
قرارات اللجنة الوطنية جاءت بناء على توصيات اللجنة العلمية التي اجتمعت في اليومين الأخيرين ورفعت مقترحاتها إلى اللجنة الوطنية لاتخاذ الإجراءات الضرورية في إطار متابعتها للوضع الصحى والوبائي بين الفترة والأخرى، ووفق تصريح عضو اللجنة العلمية امان الله المسعدى في تصريح لـ«المغرب» ، فإن الوضع الوبائي وفق المعطيات لم يتجاوز مرحلة الخطورة بالنظر الى عدد الحالات وعدد المرضى على مستوى أسرة الإنعاش كذلك الذين هم تحت أجهزة التنفس إلى جانب تواصل ارتفاع نسبة التحاليل الايجابية وهي تفوق 20 % وبالتالي ما يزال الوضع دقيقا ويمكن أن يتعكر في أي لحظة وبالتالي فان الحذر واجب واحترام كل مقتضيات البروتوكول الصحي إجباري ، مع ضرورة التحفيز اكثر فأكثر من اجل الإقبال على التلقيح .
من ناحية أخرى ، لاحظت اللجنة العلمية حصول تغيير في عدة معطيات تتعلق بالوباء من اهمها تلقى عدد من الأشخاص على المستويين المحلي والعالمي لجرعات اولى وثانية من التلقيح ضد الفيروس ، كما سجلت إصابة العديدين بالفيروس وتعافيهم منه لذلك ينبغي مراعاة هذه المتغيرات، وانه بالنسبة للوافدين الذين تلقوا جرعات من التلقيح أو الذين أصيبوا بالوباء وتماثلوا للشفاء منه في مدة لا تتجاوز ستة اشهر من موعد القدوم والذين لديهم إثبات على ذلك سيعفون من الحجر الصحي الإجباري ويمكن لهم القدوم دون أي قيود.
وبخصوص توقيت حظر الجولان فان اللجنة العلمية رأت الابقاء على نفس الوقت أي من العاشرة ليلا إلى الخامسة صباحا مع الإشارة إلى أن القرار الأخير تتخذه الحكومة بالتشاور مع اللجنة الوطنية، كما سيتم توفير كميات هامة من التحاليل السريعة ووضع عدد منها على ذمة المخابر الخاصة من اجل تسهيل عملية التقصي وبالتالي اخذ فكرة أوضح على الواقع وعن الوضع الوبائي.