مع الملاحظ بأن المكان المعروف بظهرة الخس كان قد شهد عدة حوادث مسلحة بسبب حيازة التجار الليبيين للسلاح الفردي. كما تبين أن العناصر الإرهابية تستعمل تلك النقطة لاندساسها بين التجار في اتجاه ليبيا والعفة لتبقى الإشكالية الأمنية التي تواجه الجيش الوطني هي سيارات المهربين المتجهة يوميا إلى ليبيا لتعود في نفس اليوم إلى الأراضي التونسية، ومن الإشكاليات الأخرى التي استعصى حلّها وجود قطيع للماشية من أغنام وابل بمنطقة الواعرة الموجودة داخل المنطقة العسكرية العازلة بما فيها نقاط المياه.