Print this page

رئيسة الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب: الهيئة خطوة مهمّة للحدّ من أشكال التعذيب ويجب استكمال تركيزها الفعلي

بعد انتخاب أعضاء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب خلال جلسة عامة عُقدت بمجلس نوّاب الشعب موفى شهر مارس المنقضي، وتأديتهم اليمين الدستورية يوم 5 ماي الجاري بقصر الحكومة بالقصبة، انتخب أعضاء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب أول أمس، حميدة الدريدي رئيسة للهيئة

كما التقوا أمس بوزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان كمال الجندوبي من أجل التباحث حول استكمال مسار التركيز الفعلي للهيئة.
رئيسة الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب حميدة الدريدي أكّدت في حوار لها مع «المغرب» أنه تمّ تركيز الهيئة بانتخابها كرئيسة لها، وانتخاب نبيهة الكافي نائب رئيسة الهيئة، وضياء الدين مورو الكاتب العام للهيئة، مضيفة أن أعضاء الهيئة بصدد العمل التحضيري للقانون الداخلي للهيئة والميزانية الوقتية.

كما اعتبرت الدريدي أن إنشاء هيئة مستقلة للوقاية من التعذيب، خطوة مهمّة في تعزيز الديمقراطية بتونس، وتكريس للإرادة التي تهدف إلى وضع حدّ لكل أشكال التعذيب.

هيئة دون مقرّ ودون ميزانية..
تركيز الهيئة فعليا مازال تنقصه بعض الإمكانيات، فالهيئة مازالت دون مقر أو ميزانية، أمر اعتبرته رئيسة الهيئة يعرقل الإنطلاق في العمل، ويحول دون أداء الهيئة لمهامها على أحسن وجه، مشيرة إلى أنه تمّ التعهّد من قبل الحكومة بتوفير مقر للهيئة لكن دون تحديد التاريخ.

كما أشارت الدريدي إلى أن الهيئة ستعقد في الأيام القادمة اجتماعات دورية تنسيقية وتحسيسية مع مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية بعمل الهيئة وتسهيل مهامها، وذلك من أجل الدفع نحو تعجيل الإجراءات لفائدتها.
وفي لقاء جمعها أمس بوزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان كمال الجندوبي، من أجل....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال