Print this page

الصحفيون يحملون الشارة الحمراء: يوم غضب غدا في القصبة استعدادا للإضراب العام

يحمل الصحفيون الشارة الحمراء بداية من يوم الاثنين الى غاية الغد الخميس استعدادا لتنفيذ الاضراب العام المقرر في 10 ديسمبر احتجاجا على تجاهل الحكومة لقرار المحكمة

الادارية بنشر الاتفاقية الاطارية المشتركة بالرائد الرسمي رغم من مرور اكثر من اسبوع.

بالرغم من مرور ايام على قرار المحكمة الادارية والقاضي بالنشر الفورى للاتفاقية الاطارية المشتركة للصحفيين بالرئد الرسمي بعد أن رفعت النقابة قضية ضد الحكومة الا ان الحكومة لم تلتزم بتنفيذ هذا القرار رغم اعلان المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين عن الدخول ي تحركات احتجاجية على امتداد 4 ايام ثم تنفيذ اضراب عام في القطاع .
وتبعا لقرار نقابة الصحفيين في خصوص جملة من الملفات المطروحة المتعلقة بحقوق الصحفيين المهنية والاقتصادية ووضعية عدد من المؤسسات الاعلامية المصادرة الى جانب الانتهاك المتكرر لحق النفاذ للمعلومة والاعتداءات على الصحفيين، حمل الصحفيون في مختلف المؤسسات الاعلامية الشارة الحمراء للتعبير عن احتجاجهم لعدم ايفاء الحكومة بتعهداتها ومواصلتها الاستهزاء بمطالب الصحفيين ومن بينها الاتفاقية الاطارية المشتركة، وللانطلاق في مسار اصلاح الاعلام العمومي وعدم ممارسة الوصاية عليه، والالتزام بخلاص المستحقات المالية للعاملين بالمؤسسات المصادرة وضمان ديمومتها وتفعيل إجراءات دعم المؤسسات الإعلامية والصحفيين المتضررين من جائحة كورونا وإحداث وكالة الإشهار العمومي...

هذه التحركات تتواصل غدا الخميس بتنفيذ يوم غضب تتخلله وقفات احتجاجية في ساحة الحكومة بالقصبة وفي مختلف الجهات بداية من الساعة 11 صباحا يليها تجمع بمقر النقابة، ثم تنفيذ الاضراب العام بالتزامن مع الاعلان العالمي لحقوق الإنسان يوم 10 ديسمبر.
ويعد قطاع الاعلام من بين القطاعات التى قلما احتجت او نفذت إضرابا عاما ويحسب لها اضراب وحيد بعد الثورة ولم يكن للمطالبة بالزيادة في الاجور او في المنح، بل كان للتنديد بالمضايقات التى مارستها في تلك الفترة في 2013 حكومة حركة النهضة، وياتى هذا الاضراب اليوم في ظل اوضاع اجتماعية وسياسية متأزمة...هذه الاتفاقية وقعت في 9 جانفي 2019، مع الأطراف الحكومية والأطراف المتدخلة في قطاع الإعلام وخاصة المسؤولون عن المؤسسات الإعلامية وتتضمن 36 فصلا وكانت من المطالب الاساسية للصحفيين التي تم العمل عليها لاشهر .

المشاركة في هذا المقال