وجهتها إلى رئاسة الجمهورية قبل 10 أيام من الموعد المقرر.
مراسلة رئاسة الحكومة قلبت الموازين، فبعد أن كانت رئاسة الجمهورية، صاحبة المبادرة، لها مهام الإشراف والإعداد للمؤتمر أصبحت تضطلع فقط بمهام الإشراف أما التنفيذ فمن مشمولات رئاسة الحكومة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، مصادر من الديوان الرئاسي أكدت لـ»المغرب» في هذا الشأن أنه بالفعل مؤتمر الشباب كان ببادرة من رئاسة الجمهورية لكن بالنظر إلى صبغته والحاجة إلى اتخاذ إجراءات وخطة تمّ إدخال رئاسة الحكومة باعتبارها جهازا تنفيذيا إلى جانب الوزارات المعنية، الشباب والتربية...، وقد رأت الحكومة ضرورة تأجيل الموعد والتحضير الجيد له كي يكون مؤتمرا ناجحا.
تشكيل هيئة وطنية للقيادة والإعداد
لئن أكدت ذات المصادر أن المؤتمر الوطني للشباب لن يكون في شهر ماي الجاري، وأن رئاسة الجمهورية لم تحدد موعدا نهائيا لتنظيمه، وقد كان موعد ماي موعدا مبدئيا ولكن نظرا لعدم استكمال التحضيرات ودخول رئاسة الحكومة على الخط تمّ تأجيله إلى شهر أوت المقبل، فإن مصادر أخرى أكدت أن العديد من الاجتماعات واللقاءات والاتصالات والورشات بين ممثلي رئاسة الجمهورية وممثلي الشباب في الجمعيات والأحزاب والمنظمات ومن مختلف الجهات وحتى شباب تونس بالخارج انعقدت طيلة 5 أشهر للإعداد للمؤتمر وتوجت بتحديد برنامج عمل وخارطة طريق للانطلاق بعد 14 ماي الموعد المقرر في وضع إستراتيجية وطنية.
المؤتمر الوطني للشباب مازال غير واضح المعالم وقد رفضت العديد من الأطراف المشاركة في الإعداد التحدث عنه، أولا بسبب الغموض الذي يكتنفه وثانيا تجنبا للوقوع في مشاكل هم في غنى عنها، ووفق بعض المصادر من رئاسة الحكومة، فإنه سيتم في الأيام القليلة القادمة تشكيل هيئة وطنية تتولى مهام قيادة المؤتمر الوطني للشباب، مشيرة إلى أن موعد 12 أوت يبقى مجرد اقتراح في انتظار .....