Print this page

لأن النهضة تستهدفه: حزب تحيا تونس: تصريحات النهضة عبث سياسي وافتعال للأزمات

حركة تحيا تونس -حليف النهضة بالأمس -وكذلك اليوم في حكومة الفخفاخ لم تعد كذلك بالنسبة للنهضة لأنها لم تساندها وصوتت «ضدها»

بخصوص لائحة رفض التدخل العسكري في ليبيا ، حركة تحيا تونس تعتبر ذلك عبثا سياسيا وأزمة مفتعلة ...

حركة الشعب وحركة تحيا تونس طرفان من الاطراف المكونة للائتلاف الحكومي اصبحتا مستهدفتين من شريكيها حركة النهضة خاصة اثر التصويت مع لائحة الحزب الدستورى الحر ضد التدخل العسكرى في ليبيا والتى كانت بعد اتصال رئيس مجلس النواب ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بفايز السراج وتهنئته بالسيطرة على احدى القواعد العسكرية، وقد اعتبرت النهضة ذلك تصويتا ضدها لا موقفا حزبيا من احدى القضايا وذلك من أجل الوصول الى هدفها وهو استهداف حكومة الفخفاخ وتوسيع الائتلاف الحكومي بدخول حليفها في «البرلمان حزب قلب تونس» ..

قيادات حركة تحيا تونس اعتبرت ان التصريحات الاخيرة للنهضة لرئيسها راشد الغنوشي عبث سياسي في الوقت الذي كان فيه من الاجدر الالتفاف حول ما يشغل التونسيين بعد جائحة كورونا حيث يرى النائب مروان فلفال عن تحيا تونس ان البلاد -اليوم- تواجه تحديات اقتصادية كبرى وليست في حاجة الى تصدير ازمات حزبية او برلمانية الى الحكومة او تحميل فشل مسائل داخلية الى الحكومة لان الاولوية اليوم اقتصادية للخروج من تداعيات ازمة كورونا.

كما يعتبر فلفال ان في الأمر مناكفة سياسية لا فائدة منها وتصدير لازمة داخلية داعيا الى التعقل ودعا الى الكف عن التصريحات وافتعال الازمات، وبخصوص طرح مسالة توسيع الائتلاف الحكومي والذي تعتبره حركة الشعب في غير محله يعتبر فلفال ان المسالة يجب ان تطرح وتناقش بهدوء بعيدا عن تازيم المشهد... وعن تغيير علاقة النهضة اليوم بقلب تونس يعتبر ان النهضة مخولة وحدها للإجابة عن المسالة خاصة وهي التي كانت تعتبر قلب تونس حزب المقرونة والفساد ، وعموما وفق نفس المتحدث فان كل ما يدور اليوم من تصريحات وتصريحات مضادة لا يساهم إلا في التشويش ولن يؤدى الى الخروج من التاثيرات السلبية على جميع المستويات لفيروس كورونا.

في ذات السياق تساءل النائب وليد جلاد عن حركة تحيا تونس عن ما اذا كان هناك عدم تجانس بين اطراف الحكم الذي ويعتقد وليد جلاد ان النهضة تريد مكافأة «قلب تونس» على تصويته لفائدة الغنوشي لرئاسة البرلمان وأن الهدف الرئيسي استهداف رئيس الحكومة ورذيس الجمهورية .

المشاركة في هذا المقال