Print this page

البنك الافريقي للتنمية: منح تونس 180مليون يورو لتمويل برنامج الاستجابة لكوفيد - 19

منح البنك الافريقي للتنمية تونس 180 مليون أورو، لتمويل برنامج الاستجابة لكوفيد - 19، عبر الادماج الاجتماعي والتشغيل، وفق ما اعلن عنه البنك اليوم الاربعاء.

ويهدف هذا البرنامج بشكل حيني الى دعم الاستجابة الصحية بعد تعرض البلاد الى جائحة كوفيد -19 وتقليص الاثار الاقتصادية والاجتماعية للأزمة على السكان الاكثر هشاشة وخاصة النساء والشباب.

وقال المديرالعام لشمال إفريقيا بمجموعة البنك الافريقي للتنمية محمد العزيزي: «لمجابهة أزمة منقطعة النظير نحن على استعداد كامل لمساعدة تونس وتعد حماية السكان ودعم قدرة نظام الصحة على الصمود والحماية الاجتماعية وحماية الوظائف ودعم الانتعاش الاقتصادي من خلال استثمارات استراتيجية اهم اولوياتنا».

ويقدم البرنامج اجراءات للمساعدة على محاصرة فيروس كوفيد -19 ودعم كفاءة قطاع الصحة بما يتيح توسيع نطاق التغطية الصحية للفئات الاكثر هشاشة ودعم عمليات الكشف المبكر من خلال اجراء الاختبارات السريعة لزهاء 45 الف شخص وتوفير الرعاية الصحية لاكثر من مليوني شخص مع حماية 140 الف متقاعد من ذوي الدخل الضعيف.

ويهدف برنامج الاستجابة لكوفيد -19 ، كذلك ، الى حماية الوظائف التي ساعدت حائجة كوفيد -19 في مزيد هشاشتها ودعم الاندماج الاجتماعي وقد تم خلال مرحلة الحجر الصحي تقديم مساعدات لنحو 623 الف عائلة محدودة الدخل و 10 ألاف عامل احيلوا على البطالة و350 الف موظف تضرروا من الازمة و 230 الف من بين صغار المستغلين و اكثر من 320 الف موظف و 50 الف عامل للحساب الخاص وحرفي.

ويساعد البرنامج كذلك في انقاذ 400 مؤسسة مصدرة و 250 الف مؤسسة فردية من الافلاس.

وقالت المديرة العامة المساعدة و المسؤولة عن تونس لدى مجموعة البنك الافريقي للتنمية ياسين فاو: «نحن ندعم تونس من خلال تقديم مساعدة لاكثر من مليوني شخص 70 ٪ منهم من النساء و 350 الف مؤسسة متناهية الصغر و 800 مؤسسة مصدرة بهدف الاكثر هشاشة على مجابهة انعكاسات كوفيد -19 الى جانب تقديم الاختبارات لنحو نصف مليون شخص.
وأضافت فال قائلة :«نحن نعمل الى جانب السلطات التونسية على دعم قدرة الاقتصاد على مجابهة صدمات مستقبلية».

وتمتد الشراكة بين تونس والبنك الافريقي للتنمية على زهاء نصف قرن وتغطي عدة قطاعات من بينها الصحة والتنمية البشرية والطاقة والمياه والنقل والفلاحة.

المشاركة في هذا المقال