Print this page

مستغلين « الوضع الصحي» والانشغال بكورونا: تهديدات إرهابية تستهدف أكثر من شخصية معروفة

بالتزامن مع احياء عيد الشهداء الموافق لـ9 افريل من كل سنة ومستغلين للجهود المبذولة لمجابهة فيروس كورونا برزت تهديدات ارهابية جدية تستهدف

مجموعة من الاسماء والشخصيات كشفت عنها القوات الامنية فدعت وطالبت المعنيين بالامر باخذ الاحتياطات اللازمة ووضعهم تحت المراقبة الامنية ...
على مدى اليومين الاخيرين تواترت الاخبار المتعلقة بوجود تهديدات تمس عدد من الشخصيات المعروفة منها نواب بالمجلس ومنها شخصيات اخرى معروفة نذكر كل من النائب والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي والنائية والقيادية بالتيار الديمقراطي سامية عب والى جانب النائب والقيادى بحركة الشعب ايضا سالم الابيض والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي ...

هذه التهديدات الموجهة لعدد من الشخصيات المعروفة ليست الأولى وسبق وان تم الكشف عن تهديدات اخرى ووفرت وزارة الداخلية او رئاسة الجمهورية الحماية الأمنية للمستهدفين بصفة جدية اخر هذه التهديدات كانت خلال اليومين الأخيرين حيث يؤكد النائب سالم الابيض في تصريح لـ«المغرب» ان المصالح الامنية بالمنطقة التى بقطن بها اتصلت بالامس واعلمته بان تهديدات جدية ارهابية تستهدفه وان عليه الحذر وانه سيكون تحت المراقبة الامنية لحمايته وافاد ايضا انه عند اتصاله بوزير الداخلية اكد له وجود معلومات تم الكشف عنها تفيد ان عدد من الشخصيات مستهدفة ..

من جهته شدد الامين العام لحركة الشعب والنائب بمجلس النواب زهير المغزاوي في تصريحه لـ«المغرب» كان بعتقد ان الأمن اتصل به في اطار الاجراءات الامنية الروتينية خاصة وانه يتمتع بحماية امنية لصيقة منذ 2014 وانه من الشخصيات المهددة منذ تلك الفترة لكن القوات الامنية أعملته بوجود تهديد جدى جديد وان مخطط ارهابي بستهدفه مع مجموعة من

الشخصيات الأخرى
النائبة سامية عبو القيادية بحزب التيار الديمقراطي كانت ايضا من بين الشخصيات المستهدفة والتى تم اخبارها بذلك من اجل اخذ الاحتياطات اللازمة ..
الحزب الجمهوري الذي اصدر رسميا امس بيانا على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي افاد فيه وجود تهديدات ارهابية تخص الامين العام للحزب عصام الشابي الذي اوضح في تصريح لـ»المغرب» ان السلطات الأمنية أعلمته ظهر امس بوجود تهديدات تستهدفه وطلب منه اخذ الاحتياطات الضرورية واشار الى ترك مسالة توفير حماية امنية له بيد وتقديرات السلطات الامنية واكد ان هذه المجموعات الارهابية تحاول استغلال الوضع الصحي والمجهودات المنصبة على مجابهتها لكن القوات الامنية والعسكرية اثبتت في العديد من المناسبات جاهزيتها في السنوات الاخيرة ...
في السياق ذاته جاء في بلاغ لمجلس نواب الشعب انه أمام التهديد الإرهابي لنائبي الشعب زهير المغزاوي الأمين العام لحركة الشعب وعضو مكتب مجلس نواب الشعب و سامية حمودة عبو القيادية في حزب التيار الديمقراطي ورئيسة لجنة التشريع العام بمجلس نواب الشعب فان رئاسة المجلس عبرت عن تضامنها المطلق مع النائبين ودعا المجلس الجهات المختصة لفتح تحقيق وتوفير الحماية اللازمة والسهر على سلامتهما.

كما اكدت أن الإجرام الإرهابي يتآمر على الشعب في الوقت الذي تواجه فيه المجموعة الوطنية موحّدة التحديات الجسام أمام جائحة الكورونا بهدف تشتيت الجهود وادخال الإرباك وهو أمر لن يناله أعداء الدين والوطن.
من جهتها وفي اطار مكافحة الارهاب أفادت وزارة الدفاع الوطني،بأنّه «في إطار مواصلة تضييق الخناق على العناصر الإرهابيّة بمرتفعات ولاية القصرين، تم رصد تحرّكات مشبوهة بهذه المرتفعات، قد تُنذر بالتحضير لعمل إرهابي يستهدف العسكريين والأمنيين العاملين بالمنطقة».
وأضافت الوزارة في بلاغ لها مساء الثلاثاء، أن «الوحدات العسكرية تولت، القيام بعمليات تفتيش وتعقّب واسعة تخللتها رمايات بريّة وقصف جوي استهدفت أماكن تحرّك العناصر الإرهابية».

وبتمشيط هذه الأماكن، «تم العثور على مخبأ يحتوي على مواد أولية لصناعة المتفجرات، متمثلة أساسا في قذيفة قديمة من مخلفات الحرب وحاشدات وأسلاك كهربائية وقطع حديدية صغيرة، وهي توابع كانت مخصّصة لصناعة الألغام والعبوات الناسفة، تعاملت معها تشكيلة الهندسة العسكرية وفجرتها على عين المكان»، وفق نص البلاغ ذاته.
وكانت الوحدات العسكرية، نجحت مساء السبت 4 أفريل 2020، بإسناد من وحدات الحرس الوطني، في القضاء على عنصرين إرهابيين، إثر نصب كمين لهما بمرتفعات «جبل السلوم» من جهة معتمدية حاسي الفريد (ولاية القصرين).

المشاركة في هذا المقال