Print this page

المنظمة التونسية للأطباء الشبان: التربصات في الخارج قانونية وبموافقة السلط الرسمية وجلسة اليوم مع الوزيرة ستحدد التحركات المقبلة

اعتبرت المنظمة التونسية للأطباء الشبان ما جاء في بيان الهيئة الوطنية للاختصاصات الطبية بخصوص التربصات في الخارج مغالطة

وغير قانوني وان جلسة مع وزيرة الصحة من المنتظر عقدها اليوم ستحسم المسالة وستحدد موقف المنظمة.

أكدت الهيئة الوطنية للاختصاصات الطبية في بيان لها صدر امس أن التربصات التي قام بها الأطباء المقيمون في الخارج دون موافقة المكتب الوطني للإختصاصات ودون إذن مغادرة من وزيرة الصحة بالنيابة تعد غير قانونية وغير معترف بها من طرف هيئات الاختصاص ولا تمكن أصحابها من اجتياز امتحان التخصص في الطب.

وأثار بيان هيئة الاختصاصات الطبية حفيظة المعنيين بالأمر بعد الاعتصام الذي قام به ثلة من الاطباء المقيمين الممنوعين من مواصلة تكوينهم بوزارة الصحة وتم رفع الاعتصام في انتظار جلسة اليوم الثلاثاء .

دخل اكثر من 40 طبيب اختصاص في اعتصام مفتوح في وزارة الصحة اثر ما اعتبره تجاهل من قبل السلط الأكاديمية مطلبهم للعودة إلى التربص و العمل في مستشفيات الدولة التونسية بعد العودة من تربصات في الخارج مصادق عليها من عمداء كليات الطب و رؤساء الأقسام الراجعين لهم بالنظر رغم المطالب المتكررة ورفض المسؤولين اخذ قرار رسمي أمام هذه المشكلة القائمة منذ أكثر من سنتين وحرمانهم من الحصول على شهادة الاختصاص ثم تم رفع الاعتصام الاسبوع المقبل بعد تحديد جلسة في الوزارة ووعدت وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ تقديم حل لهذه الأزمة بعد التشاور مع رئيس لجنة التربصات في الخارج وباقي المتداخلين في الموضوع.

جاد الهنشيري رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان اكد في تصريح لـ«المغرب» ان هؤلاء الاطباء قاموا بتربصاتهم في الخارج بموافقة كليات الطب ورؤساء الاقسام وبموافقة السلطات الصحية العليا وبموافقة الجانب الاخر ويتحصلون على منح بالآلاف وبالتالى بيان هذه الهيئة مغالطة مشيرا الى رئيس الهيئة المعين من قبل الوزارة وليس له اي علاقة بالموافقة او الرفض وهو اجراء اداري، وبالتالى لا سلطة لهذه الهيئة بالرفض او بالقبول مؤكدا انه في اخر اتصال مع الوزيرة لم يطرح هذا الاشكال وقد تم تعليق الاعتصام بطلب منها ومنح فرصة الى غاية اليوم، كما بين ان الكليات ورؤساء الاقسام والعمداء لهم الصلاحيات في التقييم.

وأوضح ان هؤلاء الاطباء كفاءات تونسية شابة وتحصلوا على ملاحظات جيدة من قبل المؤسسات التى اجروا فيها تربصاتهم ، ولهم الرغبة في العودة الى المستشفيات التونسية وهذا من حقهم لاستكمال تربصاتهم والحصول على شهائدهم خاصة وأنهم في اختصاصات حساسة والبلاد في حاجة اليها على غرار العمل على الة «البتسكام» ، مستغربا الحديث عن اعادة التربص.

وشدد الهنشيري على ان البيان لا يعنيهم وأنهم سيطرحون الاشكال اليوم خلال اجتماعهم المقرر مع وزيرة الصحة بالنيابة واتخاذ القرارات المناسبة على اثر نتائج هذا الاجتماع .

المشاركة في هذا المقال