Print this page

فاروق بوعسكر نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لـ«المغرب»: «لا وجود لمخالفات خطيرة وهناك سوء توزيع للملاحظين»

أسدلت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أمس الاثنين 14 اكتوبر الجاري الستار عن النتائج الأولية لسباق الانتخابات الرئاسية

السابقة لأوانها في دورها الثاني بين كل من المترشحين نبيل القروي وقيس سعيد حيث فاز الأخير بأكثر من 70 % من الأصوات، في انتظار النتائج النهائية التي ستعلن عنها الهيئة بعد انتهاء آجال الطعون وبعد البتّ فيها -إن وجدت - وقد سلطنا الأضواء على أهم التجاوزات التي سجّلت يومي الصمت الانتخابي والاقتراع وحدّثنا عنها فاروق بوعسكر نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وللتذكير فإن الدور الأول للرئاسيات قد دار بين 26 مترشّحا في تاريخ 15 سبتمبر المنقضي حيث قال الناخبون كلمتهم بالصندوق وفاز قيس سعيّد ونبيل القروي، في نتائج وصفت بالصادمة والصفعة القوية لمن يسمونهم بالعائلة الديمقراطية.

من أهم النقاط التي تمّ تسجيلها في عدد لا بأس به من مراكز الاقتراع في عدد من الولايات غياب الملاحظين المحليين والأجانب وهو ما وصف بغير المعقول لما للملاحظين من دور في إنجاح الانتخابات من خلال القيام بدورهم الرقابي ،فهناك من لخّص المشهد «مراكز اقتراع بلا رقيب». في هذا السياق تحدّثنا مع فاروق بوعسكر نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات

وعن مدى وجود تجاوزات خطيرة يوم الصمت ويوم الاقتراع قال «صحيح تم تسجيل خلوّ عدد من مكاتب ومراكز الاقتراع من الملاحظين ولكن هذا الغياب ليس غيابا كليا إذ أن الملاحظين موجودون ولكن توزيعهم على المراكز والمكاتب لم يكن محكماوهذه ليست مسؤولية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات» علما وأنه حسب الإحصائيات المعلن عنها فقد بلغ عدد الملاحظين المجليين المعتمدين من قبل الهيئة 18 ألف ملاحظ مقابل 700 ملاحظ أجنبي أي بمعدّل 11 في كلّ مركز اقتراع و4 في كلّ مكتب رغم ذلك تمّ تسجيل صفر ملاحظ في عدد من المكاتب والمراكز، هنا علّق محدثنا «الهيئة ترغب في وجود ملاحظ على الأقل في كلّ مكتب فعدد الاعتمادات يغطي جميع المكاتب لكن هنالك سوء توزيع وهذا لا تقوم به الهيئة،فنحن كنا نتمنى أن يكون هناك تنسيق بين المنظمات والجمعيات التي تلاحظ الانتخابات من أجل توزيع أفضل بينهم لتغطية كل المكاتب بملاحظين محليين وأجانب لكن هذا يرجع لهم ولا دخل لنا فيه»

من جهة أخرى وفي ما يتعلّق بأهم التجاوزات أو ما يسمى بالمخالفات الانتخابية فلم تسجّل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حالات خطيرة سواء يوم الصمت الانتخابي أو يوم الاقتراع وذلك وفق ما أكده فاروق وعسكر الذي قال أيضا في ذات الخصوص « هناك بعض المخالفات المتعلقة بخرق الصمت الانتخابي في محيط مراكز الاقتراع ونقل ناخبين إلى المراكز وتوزيع بعض المطويات، ولم نلاحظ وجود محاضر تتعلق بالعنف».

المشاركة في هذا المقال