Print this page

في رحاب القاعدة الجوية بصفاقس: للأجواء التونسية نسور ترعاها، تكوينا وتقييما وإسنادا في الحرب وفي السلم

كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في ميزان مدرسة الإختصاصات الجوية بصفاقس، هما التكوين والتقييم، تكوين صارم وحازم، وتقييم شديد لا مجال فيه للتساهل أو السهو.. لا نبالغ إن قلنا لا مكان للأخطاء، هذه المدرسة تتربع

وسط القاعدة الجوية بصفاقس التي بدورها تحتوي على العديد من المنشآت، هذه القاعدة تؤمن عمليات أمنية على مدار الساعة والسنة، سندها مجمع إداري وآخر تقني ومجمع إسناد..

“المغرب” في زيارتها للقاعدة الجوية بصفاقس، أول أمس، ضمن وفد من الصحفيين، في إطار الزيارات التي تنظمها وزارة الدفاع الوطني إلى العديد من المنشآت العسكرية التونسية، وبالنشيد الوطني التونسي استقبلنا تلاميذ مدرسة الاختصاصات الجوية.. وتحتوي هذه القاعدة الجوية على الوحدة الجوية 14، التي من وظائفها تكوين الطيارين، والقيام بمهام عملياتية على غرار القيام بدوريات استطلاع.. إضافة إلى مدرسة الاختصاصات الجوية.

من وظائف القاعدة الجوية بصفاقس إسناد الوحدات العسكرية المتمركزة في صفاقس، الإسناد اللوجستيكي والتقني كتأمين أنشطة الطيران وتأمين الأسلحة والذخيرة، إضافة إلى الإسناد الفني والتقني واللجوستي..

الهليكبوتر وSIAI Marchetti SF.260، وغيرها، هي طائرات موجودة في القاعة الجوية تقوم إما بالإستطلاع أوالتدريب وغيره.. وقد قام طيارو القاعدة الجوية بعدة عروض استعراضية بمناسبة زيارة الوفد الصحفي، وحلقوا به على متن الهليكبوتر في سماء مدينة صفاقس..

مدرسة الاختصاصات الجوية
«المغرب» تجوّلت في مدرسة الاختصاصات الجوية، حيث نرى العديد من الأقسام في شتى الاختصاصات المتعلقة بمجال الطيران، كما قمنا .....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال